قصة الحي القديم ..

تحدثني الجراح السابقه

عن قصة كانت في الحي القديم

عن قصة ابطالها كألف ليلة وليلة

فيها عاشقين اثنين

لهما من الحب و الود مالهذين الطائرين ..

قصة تضرب بها الامثال ..

في ذلك الحي الصغير ..

في رعيهم للاغنام ..                       " ليتنا لم نكبر ولم تكبر تلك الاغنام .."

تعانقت الارواح وليت الحب عمره طال ..


فالقلب قد هوى ومن هواه قد عانا ..

وماللهوى غير اقداح العنان ..

تجرعت مراره من هوى قيس لليلى ..

وليت الهوى عن جميلٌ و بثينى مابقى ..

تناديني زمرة العشاق اشفاق الرحيل  ..

ويحدثني سقم الهوى  عن زمن الانس ..

اينك ياسقيم الهوى ؟؟ّ!


اضعت السنين  في دوامة حب غريق ..


تنتظر صوت النواقيس على امل ميلاد حب جديد ..

متى ستعرفُ ؟!

لسان الضمير .. :(

ماأصعب ان تعــيش واقـع اشبـه بالخيــال ..

ماأصعب ان يسكنك البرود وأن يتبلد مَن حولـــك ..

ماأصعب ان تمضي السنين وانت تحلم دون ان تعيش هذا الحلــم ..

ماأصعب ان تجدك في بوطقة الظلام دون ان تضيئها ولو للحظه ..

لترى خبايا هذا الظلام ..

ماأصعب ان تشعر بالوحدة في وسط الزحام ..

ماأصعب ان لاتفهم ماهو حولك وأن تعيش اسيراَ لذاتك  دون ان تغيرك الاعوام ..



تــــْْ~~ْج ــاهــــلت كــل الــتفاصــّّ~~ّـيل

عنيــــت تــفاصيل الغــروب في ليلتــي البــارحه ..

بِـــتُ أشـــاهد شمــسي تتأصــل من خــدرها ..

وأراقــب الليـــــل الـذي يســدل ظــــلامه .. على تـــلك الغرابيـــب ..

معلنــــــاً قدومــه دون ســابق انذار ..!

انتشـــل ضوئــي وحملـــق بي ..

خفــــت منـــــه ....!

فتــــجـاهلــــــت كـــل التـفاصــيل ..

وتــناســيتُ ابــوابي المــغـلْقه ..

وحــاولـت احتــواء عــالـم غـرفتي الصــغـيـر ..

فلــــربمــا اجد إجـابــات عن استـفــهـامـاتُ تشــبثـت بـي

منــــذ عـصـــركَـ الحـــجري ..

تبــلــل اعمـــــــــاقـي ..

وتجــــادل انفاســـــــــــي ..

وتُـمـــــلي وحدتــــي ..

سقطات ... هَوَتْ

سقطات هواك .. ولفائف باتت تتشرب من دمي لتسقي بها ظماك ..!

وعيون ترتجي النازفه ..

وشجون تعتري التثريب هامسه ..

في جفون الليل الدامسه ..

وفي اشلاء الليالي الجامسا ..

اهات تنبثق من ضجيج الصدور النائيا ..

عانيت من هواك البائس أيها المحزون ..

من سقطات  حبك المجنون ..

من عللات عشقك المكظوم ..


تجاوزت كل البحور بشواطئها غارقا ..

في دوامتك بدون فن الاجتياز ولا عنت ..

وبنيت بفكري قصور السراب ..

شيدت البناء .. وعمرت الخلاء ..


وتجاوزت مراحل الثباب في قصورك الحمراء ..

وأكتفيت بمد ذراعي لمحو السراب ..

في ارض غربة...

على ارض غريبة الأطوار ترسو سفينتي ..


بين امواج زاجره تهفو ارادتي ..


على ارض غربة تعتريني غربتي ..


تلملم افاقي وتعتلي انسي ..


تحتضنني بين جليدها الناعم المتحذلق ..


ترتويني على ان لا افارقها للابد ..


وهي في باكورة نسجها ..


في مهد نضجها ..

في صغر حجمها ..


عذراا .. انتي صغيرة لن تحتوني ..






سأظل ابحث عن ارض بديلة بها الناس


والساس ارتسمت


وعليها جند من الشعب به ارتجفت


تحتويني وتعتليني وتنتميلي ..